قصيدة غرامية ولا اروع

غربة أيامي إنا على جرحي دام تزيد
وطبعي الصبر حتى لوطال بي المسير

ماحسبت ان الحب مثله مثل نار الوعيد
مع الافكارسارح والدرب مجهول المصير

لين جربت المحبة وفرقى الحب الأكيد
بعدها أصبحت بالهوى حاير وليلي سهير

ماغير أصور ماضي الخل وارجع وأعيد
وقتي ظلام والنور خاين لعين الضرير

أبنشدك ياصاحبي واش هو اللي تريد
ضاعت حياتي معك بين صبر وتقصير

كل ماجيت أسامح وابدأ لك من جديد
تغيب وتتركني في غربتي كني أسير

حسافه لصار وصل الحبايب أمره بعيد
أنت تبي منه الوصل وهو عنوانه هجير

القصيدة الثانية



يقولـون سمعنـا قصيـد الوطـن نبيه

وأنا أقول هاكـم والوطـن يستحـق أرواح

ولكـن مـن اللـي بالقوافـي قـدر يوفيـه

أشوف أن مدات الشعـر لـو تجـود شحـاح

تعجز المشاعر لو بغـرف البحـر وأعطيـه

ولا أشين من الطبعه سـوى طبعـة السبـاح

عجزت أفصح اللي في كنين الصـدر مخفيـه

وأشوف السكان أفصح إلى ما أنصف الإفصاح

أحبه ولـو مابيّـن القـاف كيـف أغليـه

وحبـه شربتـه واجتمـع فالـفؤاد وســاح

قطر موطني وانأ مثـل مـن تربـوا فيـه

راع البـل وراع المـال والغيـص والفـلاح

رجـال ٍ إلى سمعـوا نـداه اجمعـوا لبيـه

تطيح الغتر والروس بس العلم مـا طـاح

ولدنـا يحي فـي لازم الـدار هـو وأبيه

مجـي المعيـد الموجـب لراعـي التـلـواح

سواعد الأمير فالمحافل فخـر و وجيـه

ونادر حياض الموت كنحت خـرز مصباح

وسيوف لولـي العهـد فـي لازمـه وأيديه

دروع عليـه و فالـلـوازم قـنـا ورمــاح

جنود الوطـن لاحتاج الأمر وذرى يذريـه

ولسـان ٍ فصيـح ٍ قاطـع ٍ يسكـت النبـاح

رجـال اللـوازم كلـنـا والعـهـد نوفـيـه

علـي بالطـلاق انـه كـلام مهـو بمـزاح

هـذا بعـض ما فالصـدر للـدار يـا باغيـه

كتبتـه قصيـد ومديرتي تستـحـق أرواح

مشكووووور كتير امير عالكلام الحلو

يسلمووو ايديك