... لأنني .. أنـــا ... !
شات لاتكابر - شات لا تكابر دردشه لاتكابر شات التجمع الاردني :: منتـدى الشعـر والخواطـر :: ҉ــ৹––৹ــ‗ৣ كلام نواعم وملتقا العشاقৣ‗ــ৹––৹ــ҉
صفحة 1 من اصل 1
... لأنني .. أنـــا ... !
لأنني أنـــــا !
...
تحية رمادية،...
تشبهُ وجهَ أولِ يومٍ غادرتُ فيه نفسي بإتجاههاَ...!
//
تحيـة إلى كلّ شيء لازالَ لم ينطقْ بكلماتِ إعدامي... "إشفاقًا"..!
...
ثـمّ...
لازالَ رأسي يعانقُ دوّارُهُ صدرَ السماء...
بحثًا عن رعـدٍ أو عاصفـة أخفاهاَ شتاءٌ موعـود...
كم بي من رغبـة في اليقـظة...!
في تغيير شكلِي إلى طفلـةٍ لا ترهقهاَ الشمس...
/
وأنا، أبحثُ عنـّي في متاهاتِ الضوء ولا أجدنــي،
أخشىَ أن أفقدَ إسمي، فأكتبهُ على كفّي اليُمنى كي لا "أنســاني"....
وأخدشُ بيوتَ الشجر بزجاجةٍ مُهملة لأتأكدَ من أنني لازلتُ أقوى على أن "أقــوى"...!
/
مُتعـبةٌ جدا...
ولا أدري إن كانت الأيامُ تعاقبني لأنني حاولتُ تشويـهَ ساعاتهاَ بالــنوم الكثير،
و بالإحلامِ التي سحبتُها عنوةً من عيونِ المُطمئنّينَ، كي تأتيني ...
وترسمَ لي ضحكةً نائمة تُرعبُ الفئرانَ التي تنخرُ الجدارَ حذوي..!
/
وحيــدةٌ جدًّا...
وصديقتي الوحيدة لم تسأل عني منذُ زمـن..
أفتشُ عنها، بل عن نسيانهاَ كلماَ مررتُ بشيءٍ يجمعني بها،
.. أفتشُ قائمةَ الأسامي في جوالي،
وأضغطُ على السهم السفليّ كي أمرّرهاَ بسرعـة،
وإذا إقتربَ إسمهاَ من الظهور،... "أغمضُ عينيَّ" ...
وأدّعـي أماميِ أنني لمْ أرَهاَ...!
.. وهيَ...
لازالتْ لم تسأل...!
/
متشائمةٌ جدا...
تُبعدنـي عن رغبـة الإنتحـار "ركعـة"...
أو صوتُ آذان...
أو ضحكةُ أمّي التي أخشىَ أن ترسلهاَ الريحُ بعيدًا حينَ سماعهاَ بخبر "موتـي"...
//
كلهم لا يفهمونَ كم بي من شوقٍ للفنــاء،
للراحــة من ثقلِ نفسي عليّ..!
//
مدركــةٌ جدا...
أنَّ العمرَ يفنىَ بسرعـة،
دونَ أن ندركَ منهُ شيئًا،
وأنَّ الرقمَ الذي يحددُ عمري يتغيرُ بسرعـة شديدة...
فاليوم... غادرتُ السنةَ الفارطة،
ودخلتُ حافيـةً باكيةً إلى سنةٍ أخرى،
تتمتمُ في دواخلِ ساعاتهاَ بأنني "لم أعُدْ صغيرة"...
لم أعُد "سعيــدة"....
//
كفـى الآن...!
(بــألمـي...!)
أتمنى أن يكون الموضوع قد أعجبكم
وأرجوا من كل من دخل ....
الرد ...!
...
تحية رمادية،...
تشبهُ وجهَ أولِ يومٍ غادرتُ فيه نفسي بإتجاههاَ...!
//
تحيـة إلى كلّ شيء لازالَ لم ينطقْ بكلماتِ إعدامي... "إشفاقًا"..!
...
ثـمّ...
لازالَ رأسي يعانقُ دوّارُهُ صدرَ السماء...
بحثًا عن رعـدٍ أو عاصفـة أخفاهاَ شتاءٌ موعـود...
كم بي من رغبـة في اليقـظة...!
في تغيير شكلِي إلى طفلـةٍ لا ترهقهاَ الشمس...
/
وأنا، أبحثُ عنـّي في متاهاتِ الضوء ولا أجدنــي،
أخشىَ أن أفقدَ إسمي، فأكتبهُ على كفّي اليُمنى كي لا "أنســاني"....
وأخدشُ بيوتَ الشجر بزجاجةٍ مُهملة لأتأكدَ من أنني لازلتُ أقوى على أن "أقــوى"...!
/
مُتعـبةٌ جدا...
ولا أدري إن كانت الأيامُ تعاقبني لأنني حاولتُ تشويـهَ ساعاتهاَ بالــنوم الكثير،
و بالإحلامِ التي سحبتُها عنوةً من عيونِ المُطمئنّينَ، كي تأتيني ...
وترسمَ لي ضحكةً نائمة تُرعبُ الفئرانَ التي تنخرُ الجدارَ حذوي..!
/
وحيــدةٌ جدًّا...
وصديقتي الوحيدة لم تسأل عني منذُ زمـن..
أفتشُ عنها، بل عن نسيانهاَ كلماَ مررتُ بشيءٍ يجمعني بها،
.. أفتشُ قائمةَ الأسامي في جوالي،
وأضغطُ على السهم السفليّ كي أمرّرهاَ بسرعـة،
وإذا إقتربَ إسمهاَ من الظهور،... "أغمضُ عينيَّ" ...
وأدّعـي أماميِ أنني لمْ أرَهاَ...!
.. وهيَ...
لازالتْ لم تسأل...!
/
متشائمةٌ جدا...
تُبعدنـي عن رغبـة الإنتحـار "ركعـة"...
أو صوتُ آذان...
أو ضحكةُ أمّي التي أخشىَ أن ترسلهاَ الريحُ بعيدًا حينَ سماعهاَ بخبر "موتـي"...
//
كلهم لا يفهمونَ كم بي من شوقٍ للفنــاء،
للراحــة من ثقلِ نفسي عليّ..!
//
مدركــةٌ جدا...
أنَّ العمرَ يفنىَ بسرعـة،
دونَ أن ندركَ منهُ شيئًا،
وأنَّ الرقمَ الذي يحددُ عمري يتغيرُ بسرعـة شديدة...
فاليوم... غادرتُ السنةَ الفارطة،
ودخلتُ حافيـةً باكيةً إلى سنةٍ أخرى،
تتمتمُ في دواخلِ ساعاتهاَ بأنني "لم أعُدْ صغيرة"...
لم أعُد "سعيــدة"....
//
كفـى الآن...!
(بــألمـي...!)
أتمنى أن يكون الموضوع قد أعجبكم
وأرجوا من كل من دخل ....
الرد ...!
غزل- نائبة المدير
- رسائل sms مجانا : [table style="WIDTH: 96px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
الجنس :
عدد المساهمات : 751
النقاط : 1655
التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 28/11/1994
تاريخ التسجيل : 17/09/2009
العمر : 29
الموقع : في تيشيرت حبيبي
العمل/الترفيه : طالبة
مزاجك : عسل
شات لاتكابر - شات لا تكابر دردشه لاتكابر شات التجمع الاردني :: منتـدى الشعـر والخواطـر :: ҉ــ৹––৹ــ‗ৣ كلام نواعم وملتقا العشاقৣ‗ــ৹––৹ــ҉
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى