سندريلا... مصممة الأحذية

من طرف **غزل** الخميس سبتمبر 24, 2009 11:24 am

أرجوكم لا تغلقوا لأنها طويلة قليلاً إنها مشوقة .... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان يا مكان.. في سالف العصر و الأوان ... كان في بت صبية، تعيش مع صديقاتيها الاثنتين في شقة متواضعة

وكانت هذه الفتاة مصممة أحذية .. واسمها سندريلا

صراحة سندريلا هذه ليست كسندريلا التي تعرفونها ... انها فتاة فقيرة حقاً لكنها موهوبة

ذات يوم صنعت حذاء أبيض جميل مرصع بالخرز الأبيض ، لكنها لم تعرف كيف تبيعه فجلست على الرصيف أمام النهر

حزينة... مهمومة ... لا تعرف كيف تبيعه لتكسب رزقها

لكن فجأة... ظهرت عجوز ... وقالت لها : لا تيأسي يا ابنتي

وابقي هذا الحذاء لك ،ولا تبيعيه ... ستحتاجيه في يوم من الأيام ... ثقي بي

واختفت(نعم انتم على حق إنها الساحرة)

وذات يوم كان شاب صاحب مجلة يريد أن يعرض فستانا جميل و ترتديه فتاة جميلة لكي يضعه على الغلاف
(( هذا الشاب هو الأمير))

فقام بعمل حفلة و عزم جميع أهل المدينة من نساء و بنات و رجال

و أرسل لكل بيت دعوة
و عندما وصلت الدعوة لسندريلا
فرحت كثيراً
وقالت أنه لربما يقبلها هذا الشاب لتعمل معه في هذه المجلة فتكسب رزقاً أكثر

و جأة ظهرت العجوز و أعطت سندريلا فستاناً أبيض جميل
و لوحت بعصاها على الحذاء الذي صنعته سندريلا مرتين
وقالت لها : ارتديهما بسرعة و اذهبي وعودي عند منتصف الليل

فارتدت سندريلا الحذاس و الفستان و نظرت إلى المرآة .... و دهشت

لقد تغير شكلها.... تصفف شعرها... تلون وجهها بالميك أب ... تناسق مظهرها

ثم خرجت إلى الشارع و طلبت تاكسي ليوصلها إلى بيت الشاب (( الحفلة

وقالت للتاكسي أن يعود لها عند منتصف الليل

وبينما سندريلا في طريقها بالتاكسي
كان الشاب ينظر إلى الفتيات
لكن لم تعجبه ولو واحدة

و عندما وصلت سندريلا ، ذهل الجميع و الشاب

و تقدم الشاب إليها و قال: هذه هي الفتاة المناسبة للمجلة

و رطلب من سندريلا أن ترقص معه
و عندما جاء منتصف الليل
تركت سندريلا الشاب و نزلت الدرج بسرعة حتى لا يذهب كل شيء سداً

لكن حذاءها وقع على الدرج
فتركته و نزلت
وركبت في التاكسي و رجعت لبيتها

فأخذ الشاب الحذاء و في اليوم التالي بعث مساعده مع الحذاء و أمره أن يدخل كل البيوت و يجرب الحذاء على كل الفتيات و الشابات

إلى أن وصل سندريلا
في البداية ترددت ... لكنها ارتدته في النهاية
رووووووعة لقد تناسب المقاس تماما
فأخذ مساعد الشاب سندريلا إلى بيته

و طلب منها أن تتزوجه و تعمل معه في المجلة
ووافقت
وتم أجمل عرس لهما
و عملا مع بعضهما في المجلة

و عاشا حياتهما سعيدين