اجمل قضايا اليوم

رجعت ليكم ومعايا تحقيق جامد طحن البعض بيسالو ليه مش بنزل تحقيقات على طول والله ياجماعه انا بنزل المواضيع اللى تستحق انزلها واللى بتتحول للراى العام



يلا تعالو معايا نتكلم ونناقش قضيه انهارده


عاوزه اسال سؤال ؟

هل ممكن الحقد والغيره ممكن ان يخلقو جريمه؟

هل ممكن ان يتحول الشخص فى لحظه الى مصاص دماء ؟


بصراحه جريمه اليوم جريمه بشعه بكل المقاييس جريمه شابت لها راسى

هل ممكن ان يموت صائم قبل الاذان بربع ساعه لمجرد الغل؟


تعالو معايا نشوف الطمع والجشع عمل ايه فى قلوب الناس


الاسم /محمد

العمر /24

المهنه/ سمكرى سيارات

سبب الجريمه / طمع الجار

هتسالونى ازاى هقولكو

فى يوم 17 رمضان كان محمد بيجهز لفرحه وبيجهز شقته وهو فى قمه السعاده لانه بعد ايام قلائل سوف يجمعه الله بحبيبته التى تمناها من الدنيا

كان هو واهله من قريه بسيطه وكان عندهم طموح ان يعيشو فى المدينه وكل مجنوه انهم اشترو قطعه ارض لكى يعيشو عليها فى مدينه قرب قريتهم

كان احدى جيرانهم كان عينه على هذه الارض فلماذا لم ياخذها هل كان ينتظر احدهم ياخذها حتى يقوم بجريمته

فى اليوم المشئوم على هذه الاسره كانت السيده والده محمد قبل الافطار بربع ساعه تكنس امام منزلها وتنظفه وبشهاده كل جيرانها انها سيده هى واولادها وزوجها فى حالهم لايتخلطون بالناس

طلع جارهم وتخانق معها بدون سبب فطلع محمد من نافذه غرفته وقال له لاتسب امراه ميصحش

وطبعا كان ينوى هذا الرجل الغدر فقال له له راجل انزل لى هنا

نزل محمد لكى يراضى الموقف

ولكنه حتى ماعطاه فرصه لكى ينطق بكلمه عندما هو نازل ويستدير وجهه له فقام ابن هذا الرجل الذى يدعى رامى

بتكتيف يديه وطبعا اجواء الشارع فاضيه هو وقت فطار والكل بمنزله منتظر اذان المغرب اخذه غدر وضربه ضربه على راسه باله حاده وهى خشبه من احدى الخشب الذى سوف كان يقوم محمد به لتجميع اساس شقته

ولم يكتفو بذلك كتف والده هذا الشاب حتى يموت ابنها ولاتقدر ان تنقذه كل الجيران اكدو ان لاوجد شجار ولا اى موضوع فوجئو بصراخ ام محمد وهى ملقى على الارض ميتا

وعندما راحت الام تجرى على ابنها راحو يضربون فيها على ظهرها برجولهم كانت احدى جارات السيده وابنها قد رات الموقف حينما سمعت الصراخ وبالفور اتصلت بلاسعاف لكن كان محمد قد لفظ انفاسه الاخيره مودعا الدنيا قبل زفافه بخمس عشر يوما

امر السيد النائب العام محمود صبحى بحبس رامى اشرف واشرف السعيد على ذمه التحقيق لمده خمسه عشر يوما مع مراعاه التجديد وحولت القضيه من اسبوع الى راى عام


انتظر ارائكم وردودكم وماذا تتمنون لهؤلاء الجناه ؟