تهواني..!تكرهني

تهواني..!تكرهني..!لك أن تهوى من تشاء
فأترك مافي قلبي لقلبي..
وأترك ذكرى كلمات حبك في حلم النساء
لاتستطيع أن تنزع قلبي لتوقف نبضة..لتعلن موتة
فأنت الحياة ويعلم رب السماء
إن كنت تكرهني فإفعل ماشئت
سيطل حبك في قلبي هذا ام ابيت

حبيبي
من أنت ؟ ومن أين أتيت؟
كيف جعلتني أحبك إلى هذا الحد!
كيف خلقت اللهفة في عيناي وفي كياني؟؟
نعم جعلتني أجن عندما أتذكرك..أتخيلك في كل شيء.
أتخيل وجهك في كل مكان..على وساتي
وعلى مرآتي..بين ملابسي..وفي هواء غرفتي..
أسمع صوتك في كل لحضة وكأنك تحدثت إلي..
أشعرك بقربي في كل مكان..أشعر بحرارة أنفاسك..
أتذكر أني لم أراك!!
وأن بيني وبين رؤيتك ملايين الحواجز أخاف من هذا الحب!؟
أمحي ذلك الحب من مخيلتي فتثور على شجوني وأشواقي...
أحبك أحبك أحبك
ولأول مرة أشعر بمعنى مايقال
للحب لذة وحلاوة من ذاقها صعب علية فراقها..
محبتك للأبد

أعشقك وأعشق هواك
أحبك بكل معاني الكلمة التي عرفتها منذ خلقت..
أحبك كما لم احب في حياتي..
آة ياحبيبي لو تدري كم من الشوق يجتاح قلبي في غيابك!!
أحبك عدد نجوم السماء ورمال البحر وهمسات العشاق
أشتاق إلى أنفاسك إلى صوتك وكلماتك..
حبيبي:كم طال بعادنا وكم كانت تلك الليالي طويلة..
طويلة مثل الخريف مثل الربيع لابل مثل كل فصول العام
التي لم أراك فيها،
لم أنساك ولو للحضة،،
في قلبي ومع نبضاتة في مخيلتي
ومع كل نفسي يخرج من روحي
تعال إلي ولو من المستحيل
فقط لأراك المسك أخبئك في صدري
أحبسك مع أنفاسي وأحملك إلى عالمي
لتكون معي في كل لحظة
وحين لن يراك مخلوق سواي ولن تلمسك سوى يداي
سأرويك من خفاقت قلبي وروحي الممتلئان حباً ولهفة إليك..
وأطفئ من وجودك أشواقي التي لم تعد تتحمل
كل هذا البعد تعال وإن لم تستطع
..يكفيني أن تكون معي بتفكيري وروحك وقلبك
..فأنا أحبك أحبك أحبك كما لم احب بحياتي